Sunday, August 12, 2012

كتب مايكرووسوفت الاصليه للبيع Microsoft Dynamics GP 9.0

 

الكتب الاصليه لمايكروسوفت لتعلم برنامج
 Microsoft Dynamics Great Plains (GP) 9.00
لشراء المجموعه الكامله 18 كتاب مطلوب 3000 جنيه مصرى لا غير
البيع بنصف السعر الاصلى للكتاب فقط 190 جنيه للكتاب الواحد
للحجز والشراء: اتصل على 01226166591

Tuesday, July 24, 2012

::الراعى الثالث لكتاب حياتك داينمكس:: تصميم جديد لعيونكم


 Mentors Advertising الراعى الثالث للكتاب شركه
وهى من قامت بتصميم واخراج الكتاب بصوره جديده للقارئ، اشكرهم على جهودهم فى تصميم غلاف الكتاب الجديد وايضا اخراج الكتاب فى صوره PDF.
ويمكنكم الان تحميل النسخه الجديده للكتاب بالتصميم الجديد حتى تستمتعوا بالقراءه.
اشكركم على ثقتكم الدائمه 

فى انتظار ارائكم وتعلقاتكم على النسخه الجديده للكتاب

Saturday, May 5, 2012

الالكترونيات تنقل الاحاسيس والمشاعر:: 10/8/2010



عمرك حسيت وانت بتستقبل رساله من شخص معين سواء ايميل او رساله نصيه او او ... ان كلامه يحمل معاه جزء من مشاعره واحساسه تجاهك؟عمرك وانت بتبعت رساله كنت متضايق او بترد رد مختصر مثلا، والمستقبل منك الرساله قال لك " انت زعلان من حاجة"؟ طب عرف منين...؟عمرك وانت بتقرا ايميل حسيت ان اللى بيبعت لك ده متحمس او سعيد او متفائل؟بلاش طيب ، جربت تعمل شات او محادثه مع شخص ما على الفيسبوك او على الماسينجر انه الجمله الجايه اللى حيقولها حيبقى فيها رد قاسى او عنيف او حتى رد يبعث على التشاؤم؟

كل دى احاسيس ومشاعر انت بتحسها وبتشعر بيها ، طب ازاى بتوصل لى او ازاى بحس بيها؟هيه الفكره بسيطه جدا... ان الكلام والجمل اللى بتتبعت لك او انت بتكتبها انت بتحط فيها احساسك ومشاعرك....يعنى مثلا لو انا كتبت جمله دلوقتى مثلا باقول لك " بحبك" حتلاحظها كانها كلمه عاديه وماحسيتش فيها انى فعلا بحبك... لكن الكلمه الجايه دى انا حاطط فيها مشاعرى واحساسى فعلا اللى انا حاسه انى فعلا " بحبكم" ... حتلاحظ الفرق بين الكلمه الاولى والكلمه الثانيه مع انهم نفس الكلمه.. بس دى حطيت فيها احساس صادق انى فعلا بحبكم... بحبكم فى الله..... الموضوع ده بقاله معايا فتره كبيره وكنت عايز فعلا اوصله للى اعرفهم ... ان الكلمه او الجمله اللى انت بتكتبها فى اى مكان باستخدام التكنولوجيا... مش بس انى اعرف مشاعرك واحاسيسك... لأ كمان ده انا ممكن اعرف شخصيتك.. وانت كمان بكل سهوله تقدر تعمل كده... بس لازم انت كمان تحس بالجمله اللى بتتكتب لك.. حاول تعلًى احساسك الداخلى عشان تفهم الاحاسيس والمشاعر اللى مع الرساله اللى جايالك...

على فكره الموضوع محتاج تجربه اكثر من مره واثنين وثلاثه... وبالتعود حتحس بكل الاحاسيس اللى مع اى رسالهوحاجة تانيه الموضوع ده غير مثبت علميا ولا اى حاجة... الموضوع ده مجرد احساس... احساس وبسمن الاخر الكمبيوتر ما هو الى وسيله لنقل المشاعر والاحاسيس من طرف الى طرف اخر.. مش بس معلومات ومش بس بيانات واحصائيات... الموضوع ده ليه بعد نفسى شويه.والموضوع ده على فكره هوه هوه ممكن تحسه لو انت بتبعت او بتستقبل خطاب ورقى من شخص.. حتحتس من كلامه على الورق انه بيكتب الكلام ده بصدق ولا مصطنع ولا حزين ولا سعيد.ولكن ... الاحاسيس والمشاعر دى ممكن يتم تضليلها لتصل الى الطرف الاخر بصوره اخرى غير الصوره اللتى عليها...يعنى ممكن تكون فى حاله نفسيه محبطه ... او العكس.. وتدى احساس للى قدامك ان انت سعيد او مبسوط .. لكن بخبرتك مع الشخص نفسه ممكن تعرف اذا كان هوه بيصدق معاك فى كلامه ولا لأ.... فى الاخر ... لما تبعت رساله ايًا كانت ... حط احساسك فيها بصدق واخلاص وكل مشاعرك فيها، عشان ده حيخلى رسالتك توصل صح ويبقى ليها مصداقيه اكثر... وجرب مش حتخسر...تحياتى للجميع

النجاح .. طاعه.. عباده.. نيه


كثر الحديث عن النجاح... ولم يبقى كلام اخر عن النجاح.... وربما تكون هذه كلمات لا تضيف الى مقولات النجاح... ولكن انا مش حاستخدم الكلمه كلها "نجاح"... انا حاستخدم فقط اول ثلاث حروف من النجاح...
من النجاح استخرج كلمه " نجا" ... طب والواحد نجى من ايه؟ مش دى من فعل ينجو؟
طب انت كنت حتنجوا من ايه؟ او نجيت من ايه؟
عشان نجاوب على السؤال ده محتاجين نعرف هو احنا فى الدنيا ليه "وما خلقت الجن والانس الا ليعبدون" كلنا حافظين الايه دى وعارفينها كويس... انما الايه اللى بعد كده حتقول لنا احنا المفروض حننجوا من ايه؟

"كل نفس ذائقة الموت وإنما توفون أجوركم يوم القيامة فمن زحزح عن النار وأدخل الجنة فقد فاز وما الحياة الدنيا إلا
متاع "الغرور
سورة آل عمران الآية 185

من الايه الكريمه يتضح ان النجاح الاكبر هو النجاح فى الدنيا وتنجو بنفسك من ملذات ومتع الدنيا الى جنه الله....
انا مش شيخ ولا اعرف فى تفسير القران الكريم، ولكن كلمه " فاز" فى القران الكريم انك تفوز بالشئ هو انك تنجح
يعنى انت مثلا فزت بالمركز الاول فى حفظ القران الكريم... يبقى كده انت نجحت... فالفوز هو النجاح...
ان كلمه النجاح بتعريفها فى القران الكريم : انك تنجوا بنفسك من متع الدنيا لتفوز بالجنه فى الاخره بطاعه الله.

عشان كده ربنا مابيحاسبناش على النجاح.... انما يحاسبك على عملك فى الدنيا وهو الطاعه...
عشان كده يقول الله فى كتابه الكريم: "ومن يطع الله ورسوله فقد فاز فوزا عظيما"
سورة الأحزاب الآية 71

ولو بحثنا فى القران الكريم عن كلمه الفوز او فاز... فسنجد ان الفوز الاكبر او النجاح الكبير هو انك تطيع الله فتفوز وتنجح فى اختبار الدنيا


" تلك حدود الله ومن يطع الله ورسوله يدخله جنات تجري من تحتها الأنهار خالدين فيها وذلك الفوز العظيم"
سورة النساء الآية 13

"قال الله هذا يوم ينفع الصادقين صدقهم لهم جنات تجري من تحتها الأنهار خالدين فيها أبدا رضي الله عنهم ورضوا عنه ذلك الفوز العظيم"
سورة المائدة الآية 119

"ان الله اشترى من المؤمنين أنفسهم وأموالهم بأن لهم الجنة يقاتلون في سبيل الله فيقتلون ويقتلون وعدا عليه حقا في التوراة والإنجيل والقرآن ومن أوفى بعهده من الله فاستبشروا ببيعكم الذي بايعتم به وذلك هو الفوز العظيم "
سورة التوبة الآية 111

"فأما الذين آمنوا وعملوا الصالحات فيدخلهم ربهم في رحمته ذلك هو الفوز المبين"
سورة الجاثية الآية 30

" ليدخل المؤمنين والمؤمنات جنات تجري من تحتها الأنهار خالدين فيها ويكفر عنهم سيئاتهم وكان ذلك عند الله فوزا عظيما "
سورة الفتح الآية 5

"يوم ترى المؤمنين والمؤمنات يسعى نورهم بين أيديهم وبأيمانهم بشراكم اليوم جنات تجري من تحتها الأنهار خالدين فيها ذلك هو الفوز العظيم "
سورة الحديد الآية 12

السؤال هو : هل علينا ادراك النجاح فى الدنيا؟ وببساطه شديده.. هوه انا لازم اكون ناجح فى دنيتى عشان انجح فى الاخره؟ .... الاجابه ببساطه ايضا انك مش لازم تدرك النجاح.. انما انك تدرك الطاعه... بمعنى انك تعبد ربنا العباده الصح وبس... مالكش بقى دعوه بالنجاح... النجاح حييجى حييجى طول ما انت بتعبد ربنا صح ...
يعنى النجاح ماتروحلوش... هوه النجاح بييجى... وقته امتى ييجى مالكش دعوه ده تدبير ربنا... انما انت كل اللى عليك انك تسعى وتعمل وتعبد ربنا صح وتتقى الله فى كل شئ ... بكده انت حيجيلك النجاح الدنيوى والاخروى.. يعنى مش بس فى الدنيا... لأ كمان فى الاخره باذن الله طبعا... عشان كده ييجى على بالنا طب هيه ايه العباده؟

ازاى بقى اعبد ربنا صح؟
مش حاتعمق فى معنى العباده لان دى ليها ناسها اللى يقدروا يتكلموا فيها باستفاضه واصحاب العلم فى هذا كثيرون
انما فى العقيده العباده هى : معنى العبادة: هي اسم جامع لكل ما يحبه الله تعالى ويرضاه من الأقوال والأعمال الظاهرة والباطنة.

يعنى مش بس العباده صلاه وصوم وحج وزكاه وخلاص على كده... العباده شامله كل حاجة فى حياتك...
العبادة تشمل كل الأعمال الصالحة التي يحبها الله وترضيه، والاتصاف بكل الصفات والأخلاق الحميدة، وكذلك حب الله والرسول والصالحين، ومعاملة الناس معاملة حسنة، مما يجعل الإنسان المسلم في عبادة طوال حياته وفي جميع تصرفاته كما جاء في القرآن الكريم: «قُلْ إِنَّ صَلاَتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي لِلّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ. لاَ شَرِيكَ لَهُ وَبِذَلِكَ أُمِرْتُ وَأَنَاْ أَوَّلُ الْمُسْلِمِينَ» آية 162 سورة الأنعام.

العباده انك ماتعبدش غير الله بس... يعنى ممكن انك تكون بتعبد حاجة تانيه غير ربنا عشان بس ترضى نفسك وشهواتك وملذاتك.... ممكن تكون بتعبد الفلوس .. عايز تجمع فى فلوس... ممكن تكون بتعبد مديرك فى الشغل وانت مش عارف... ده لو كنت مثلا مش عايزه يزعل منك او خايف انه يخصم لك من المرتب او بتطمح فى منصب فانت بكده بتعبده
ممكن تكون بتعبد مراتك... او بتعبد ولادك.. وممكن تقيس على كده حاجات كتير....

فالعباده هى القصد أو النيه... يعنى ببساطه انت قاصد ايه من انك تقرا المقاله دى؟ انت قاصد تقرا المقاله دى مش عشان تجاملنى ولا عشان تكتب لى كومينت جميل يعجبنى او عشان عايز منى حاجة ... انت بينك وبين نفسك بتقرا المقاله دى عشان تبقى احسن وتبقى وافضل وتستفيد وتفيد غيرك عشان تنفع غيرك وتنشرها ما بين اصحابك... لما تقرا وتعمل بالمقاله دى مش حيبقى انت قصدك غير انك تقرا المقاله دى لله.
وتقيس على كده كل حاجة انت بتعملها فى حياتك ابتداء من انك تصحى من النوم لحد ما ينتهى اليوم
فمن شروط العباده الصحيحه ان يكون العمل خالصاً لله وحده.

عشان كده انك ممكن تحول عاداتك الى عبادات... بمعنى انك تستحضر النيه فى عمل اى شئ حتى لو كان صغير
وحديث النية اللى كلنا عارفينه: ((إنما الأعمال بالنيات، وإنما لكل امرئ ما نوى)) . عشان كده النيه دى موجوده بالقلب... والحديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم : ((إن الله لا ينظر إلى صوركم ولا إلى أجسامكم ولكن ينظر إلى قلوبكم وأعمالكم)).

مافيش مانع انك تقول لنفسك انك انسان ناجح ومتميز... أو تتخيل انك ناجح ....ده يزود ثقتك بنفسك ويخلى نظرتك تجاه الاشياء تختلف وتفكر بطريقه الناجحين .... لكن لابد ان تدرك ان النجاح فى اختبار الدنيا هو الفوز الكبير... عايز تنجح فى دنيتك اعبد ربنا صح وخد بالاسباب وتوكل على الله فى كل شئ... واعمل اللى عليك على قد ماتقدر... ده حيوصلك للنجاح

Wednesday, August 10, 2011

::المدونه تحولت الى كتاب الكترونى " حياتك داينمكس"::



منذ فتره بعيده من سنه 2008 وانا اكتب فى هذه المدونه مقالات تنمويه ورؤيه شخصيه لى من خلال قرائاتى فى مواضيع وكتب عديده منها الورقيه ومنها الالكترونيه، ولكنى اعتدت الكتابه وباتت موهبه لابد ان انميها يوما بعد يوم، لانها عشقى، وبعد ان حازت المدونه على اعجاب الاصدقاء، طالبنى البعض بتجميع المقالات التى قمت بكتابتها فى المدونه فى كتاب الكترونى يسهل للجميع تحميله فى اى وقت.
كنت مترددا فى اول الامر ولكن اخذت بنصيحه اصدقائى وبدأت اسوق للكتاب على الانترنت وكان الكتاب بعنوان " حياتك داينمكس"

لم اكن فقط اكتب مقالاتى على المدونه بل كنت اكتب مقالات على موقع التواصل الاجتماعى " الفيسبوك" ولم اكن اتوقع التعليقات التى جائتنى على اول مقاله نشرتها، ومن ثم بدات اتتابع فى كتابه المقالات على الفيسبوك... حتى اشعارى كنت اكتبها وانشرها على صفحتى الشخصيه على الفيسبوك، ولكنى اذكر نفسى انه اذا كان هذا الكتاب وهذه المقالات لاقت نجاحا باهرا، فهذا لا يعود لمهاراتى فى الكتابه، ولكنه بفضل الله اولا واخيرا.

بعد ان قمت بنشر الكتاب الكترونيا على الانترنت وعلى مواقع التواصل الاجتماعى وعلى الموقع الرئيسى الخاص بى، استعنت بالكاتبه والاعلاميه مروه رخا والتى قامت بتسويق الكتاب وهى بمثابه الراعى الرئيسى لكتابى " حياتك داينمكس"... وسرعان ما ازداد اعداد تحميل الكتاب الى اكثر من 1000 مره تحميل للكتاب، وبعدها لم اتوقع المفاجاه التى تليها، حيث قامت مروه رخا باختيار ثلاث كتب ستكون برعايه مركز الشيخ ابو داوود للتدريب... فلم اتخيل ان يكون هناك رعاه للكتاب الالكترونى..." قل بفضل الله وبرحمته"

سعيد جدا بان هذه المدونه تحولت الى كتاب الكترونى واشكركم جميعا على دعمكم بقراءه المدونه وسماع ارائكم وقراءه تعليقاتكم على جميع المقالات التى قمت بنشرها خلال السنين الماضيه، ودائما يارب اكون محل ثقتكم دائما ويارب تكون دايما حياتكم داينمكس.

لتحميل الكتاب من على موقع الرعاه
http://marwarakha.com/?p=5560
موقع مروه رخا للنشر الالكترونى

http://abudawoodtc.com/arabic/?cat=84
موقع مركز تدريب الشيخ ابو داوود

Saturday, July 10, 2010

::انت مش بتفرد نفسك ليه؟::


فى الاول احب اقول لك انت قريت صح، تفرد ... تفرد يعنى زى ما بتفرد القماشه عشان تتكوى... يعنى بتبينها كلها يعنى تبقى مشدوده على الاخر عشان تبان.... طب ايه العلاقه مابينى ومابين المكواه.... اقصد القماشه؟..
يعنى انا لاقيت علاقه يمكن غريبه شويه بين نفسك وشخصيتك ومابين القماشه اللى بتتفرد عشان تتكوى...
امتى بتفرد القميص بتاعك ؟ مش عشان يتكوى؟ طيب ياسيدى انا بقى باقول لك انت افرد نفسك .. يعنى ورينى نفسك... يعنى عرفنى عليك اكثر... ورينى انت بتعمل ايه ولا بتحب ايه ولا بتكره ايه ولا بتزعل من ايه.. بتشوف مين.. حياتك ماشيه ازاى... شخصيتك عامله ازاى... مهاراتك وريهانى... اسلوب كلامك وريهونى.... كلامك سمعهونى... ثوانى لحظه معايا.
انا مش باقول لك كده عشان عايز اعرف حياتك ماشيه ازاى؟ انا عايزك تقدر انك تعبر عن نفسك بسهوله
يعنى مثلا يعنى ايه انت موهوب فى العزف والجيتار وماحدش يعرف ان عندك الموهبه دى... مش ممكن مره تلاقى نفسك عازف جيتار قد الدنيا؟... يعنى ايه مثلا انت موهوب فى الشعر... وانت مابتسمعش شعرك لحد... ولا حتى بتنشره فى اى حته؟

يعنى ايه مثلا انك شخص موهوب فى الاداره والقياده وماتورنيش مثلا ازاى انى انظم اعمالى او تعرض عليا مساعده او حلول او ترتب لى افكارى مثلا... يعنى ايه لما يكون عندك كاريزما وماتستغلهاش كويس فى شغلك او مابين اصحابك؟
يعنى ايه لما تكون دبلوماسى فى كلامك وماتستغلش ده فى انك تحافظ على علاقاتك مع اصحابك وجيرانك واهلك؟
يعنى ايه لما يكون عندك قدره على الاقناع والتاثير فى الناس وماتستغلهاش وتنجح شركتك وتعمل اعلى ارقام مبيعات؟
يعنى ايه لما تكون مبدع وصاحب افكار ابداعيه جميله وماتفكرش انك تعرض على شركه او منظمه فكره من افكارك تغير بيها شكل المنظمه الى الاحسن وتخليها تتطور افضل؟
يعنى ايه لما تكون انسان عندك طموح وماتبينوش لاى حد؟
يعنى ايه انت انسان مثقف بس مابتتكلمش مع اى حد فى اى موضوع؟
يعنى ايه ... يعنى ايه ... يعنى ايه.... حاجات كتير اوى ممكن نقعد نتكلم ونكتب فيها بس فى الاخر صاحبك مش عارف يفرد نفسة؟
ما هو انت لازم تفرد نفسك باى شكل من الاشكال... والا مش حتعرف تسوق لنفسك....
من اساليب التسويق المستخدمه للفرد... انك تتكلم عن نفسك وتعرف الاخرين انت موهوب فى ايه.. وده بيبان من خلال شغلك وتعاملاتك مع الناس وكلامك معاهم... ومشاركتهم اخبارك واصدقائك..
وصدق عمر ابن الخطاب الذى قال: " تكلموا تعرفوا... فان المرء مخبوء تحت لسانه"
بس احنا هنا فى مصر عندنا حاجة جميله قوى ... يقول لك ماتتكلمش عن نفسك كتير.. خليك متواضع...
وان ده سمه الناس المتواضعين انهم مايتكلموش عن نفسهم... طب قول لى انت ازاى حاعرف ان انت راجل بتفهم فى الكمبيوتر مثلا او فى اى حاجة تانيه؟ ازاى حاعرف ان عندك مثلا مهارات اداريه عاليه؟ ازاى حاعرف حاجات كتير عنك؟
أكيد التواضع سمه احنا بنحبها فى كل الناس بس مش بقول انك تبقى مغرور بنفسك؟ او معجب بنفسك زياده عن اللزوم؟
بس لازم تعجب بنفسك وتزود ثقتك بنفسك... لازم تعرف عن نفسك... لازم تحب نفسك... لازم تفرد نفسك.
شارك الناس فى اهتماماتك فى اهدافك اللى عايز تحققها... وعشان تفرض نفسك على الاخرين انهم يحترموك ويقدروك لازم تتكلم عن نفسك.. مش كفايه انهم يقولوا بس عليك راجل طيب وخلاص... وتكسب بكده ودهم وقربهم ليك.
محتاج انك تزود ثقتك بنفسك عشان تقرد نفسك صح ...
ماتتكسفش انك تفرد نفسك بس ماتزودهاش قوى وتقول حاجات انت مابتعرفش تعملها... خليك صادق مع نفسك
مش محتاج مكواه ولا كى بالبخار..... مش عايزك غير انك تتكلم.. تتكلم وبس
حتفرد نفسك امتى؟

Sunday, June 20, 2010

::بدايه ونهايه يومك على ايدى::ماتخفش واقرا المقال

جائنى سؤال منذ فتره : هو الانسان ازاى يبتدى يومه صح وازاى ينهيه صح؟ هوه فى معايير محدده للموضوع ده؟ ولا هوه كل انسان له طريقه معينه يصحى بيها؟ .... اول حاجة رديت وقلتله : أكيد طريقه صحيانك من النوم هيه اللى حتحدد يومك حيبقى شكله عامل ازاى، وطريقه نومك برضه حتحدد لك يومك اللى جاى حتعيشه ازاى، ووعدته بانى حاعمل مقاله بخصوص هذا الموضوع لانى موضوع النوم ده كان بالنسبه لى مشكله فى يوم من الايام.

زى اى شاب كنت فى فتره من الفترات بحب اسهر وانام متأخر، وساعات كنت بطبق بالثلاثه ايام صاحى، ونهارى كان ليل، وليلى كان نهار، وكان نومى متلخبط وده كان بيسبب لى حاله من الاكتئاب والقرف الغير طبيعى، ماكنتش باشوف الشمس غير قليل اوى ، وماكنتش عارف ساعتها ان الاكتئاب اللى انا فيه ده عشان نومى متلخبط . المهم انى لما ابتديت اشتغل وادور على الشغل عرفت انى لازم اصحى بدرى وانام بدرى... وده كان غصب عنى ماكانش بايدى انى انام بدرى واصحى بدرى.
كان صعب فى الاول انى اتعود على الصحيان بدرى او النوم بدرى، وحتى لما كنت باخد ايام الاجازه كنت بحاول انى اسهر كتير عشان ماحسش ان يوم الاجازه هوه نفسه يوم الشغل... أو انام كتير عشان اعوض الايام اللى مابنامش فيها كويس طول الاسبوع.

بس برضه رغم انى اتعودت على الصحيان بدرى والنوم بدرى الا انى كنت بعانى طول اليوم... بعانى من ايه بقى ده اللى كان مصيبه ... احساس بالهمدان العام، قله التركيز ، صداع، احساس بالنوم ، باخد وقت عشان افتح عنيا ، على الاقل كان لازم كوبايتين شاى كبار على الصبح وقهوه فى نص النهار، عشان بس ابتدى افوق وافتح عنيا.

ولما الدنيا تليل ابقى عامل زى الخفاش مصحح ومفوق والانشطه كلها تبتدى بالليل، وخد من اللى انت عايزه خروجات و وكمبيوتر وانترنت، والدنيا تبتدى تنور معايا بالليل وتاخد احلى كلام...لحد ما ييجى ميعاد النوم.. و طبعا لازم تفصل نفسك من مود الشغل كمان كل يوم... وتبقى احلى فاصله دايما كل يوم، تيجى بقى اليوم اللى بعديه تصحى الصبح تلاقى نفسك صاحى فى ميعادك بدرى بس مش قادر تفتح عينك وتروح على الشغل على طول، وهكذا.

حسيت انى بالرغم من صحيانى بدرى ونومى بدرى ان اليوم نفسه اللى بين الصحيان والنوم مش عارف اظبطه
كويس انك تنام بدرى وتصحى بدرى بس الاهم حتنام ازاى وتصحى ازاى؟ واليوم نفسه حتعيشه ازاى؟

وجاءت الصدفه لاكتشف شيئا جديدا فى يومى، على غير العاده وفى يوم أخدت فيه كفايتى من النوم، صحيت على الساعه 7 صباحا لأجدنى أقوم من النوم ولسه ساعتين على ما اروح الشغل حاعمل فيهم ايه الساعتين دول؟ اروح الشغل بدرى؟ ممكن.. طب انام شويه؟ مش جاى لى نوم... طب اعمل ايه؟ قلت لازم اعمل حاجة جديده.... هوه انا مش قمت من النوم براحتى؟ طب ما اروح الشغل براحتى بدل ما انا كل يوم كده اصحى مستعجل اقوم على الشغل على طول؟...

اولا سبت فكره الشغل النهارده دى من دماغى، انا مش صاحى عشان اشتغل وبس، انا ورايا حاجات كتيره اهم من الشغل
ورحت دخلت أخدت دش ساقع حلو عمل لى دماغ على الصبح، بعدها رحت اصلى الصبح، وقرأت شويه قران، الروحانيات مهمه جدا الصبح طلعت بتديك دفعه قويه وتقريبا هيه اللى بتقوم يومك كله من غيرها يومك شكله حيبقى مش مظبوط، مهما تعمل تحس ان فى حاجة ناقصاك.

مهم جدا تتمطع كويس الصبح وتشد كل عضلات جسمك عشان تشيل اى توتر فى عضلاتك، وبعد ماتمطعت روحت فطرت فطار صحى جميل وأخدت كوبايه شاى واحده مظبوطه، اصلى الشاى ده احسن حاجة باعملها، بعد ده كله روحت جيبت الجورنال الاهرام من قدام الباب، واقرا الجورنال واعرف ايه الاخبار والجديد فى كل شئ، خلصت الجورنال فتحت مجله " كلمتنا " واقعدت اقرا فيها شويه كان فيها كام مقال عاجبنى، تخيلوا كل ده حصل قبل ما اروح الشغل ، لأ ولسه.

رحت فاتح اللابتوب وفتحت المدونه بتاعتى وكتبت فيها مقاله جات على بالى اول ما صحيت، المهم انى كل ده دخلنى فى حاله ذهنيه جميله جدا لا يمكن تصورها مستمره طول اليوم، بعدها ابتديت اجهز لبسى اللى حاروح بيه الشغل ولبست احسن طقم عندى، وجهزت سماعات الودان عشان وانا فى طريقى للشغل احب اسمع الراديو على نجوم اف ام، وصلت الشغل فى ميعادى وكنت فى حاله تركيز شديد فى اليوم ده غير طبيعى، وقتى كله للشغل، وكان يوم غير تقليدى وبفكر جديد، وهوه ده اليوم اللى تقريبا غير نظامى فى الصحيان والنوم.

كل ده جميل جدا، بس انا كان كل تفكيرى وانا راجع من الشغل انى احافظ على موودى ده لليوم اللى بعده، طب اعمل ايه ؟ اليوم ده جه صدفه كده وفهمت منه انى ازاى اصحى، لكن انى احافظ على مودى ده كل يوم بالشكل ده ، ازاى؟

اكيد مافيش غير انى اعرف ازاى انام كويس، طب حاعمل ايه؟
رجعت البيت ابتديت ارتب فى الاوضه وارتب فى السرير اللى حنام عليه، المخدات والغطا اللى حتغطى بيها والملايه، يعنى اهتميت بالبيئه اللى حنام فيها، عشان انام مرتاح... كوبايه لبن حتساعد على النوم المريح، جيبت كتاب خفيف اقراه قبل النوم، قرات شويه فى القران ورحت ظابط الساعه الداخليه بتاعتى عشان اصحى فى ميعادى، اى حاجة فيها كهربا كمبيوتر موبايل اسلاك كهرباء شلت كله، طفيت نور الاوضه وخليتها ضالمه، وكان لازم اكلم عقلى الباطن قبل ما انام واقول ان بكره يوم جميل زى النهارده ما حصل النهارده كده.
ودخلت فى حلم جميل ، خير اللهم اجعله خير، انى باكتب على المدونه مقال بعنوان :"بدايه ونهايه يومك على ايدى"
لمتابعه الجزء الثانى من المقال ... انتظروا قريبا


Saturday, June 12, 2010

لازملك قعده صراحه... هل انت قدها؟

صوابعى وقفت عن الكتابه لفتره ، احساس غريب لما تيجى تعمل حاجة متعود تعملها وفجاه مش عارف تكتب ولا كلمه.
عشان كده لحد دلوقتى انا ماكتبتش ولا كلمه مفيده، ولكن فى السطور اللى جايه جايز تلاقى حاجة مفيده ليك فى المقال ده.
كتير اوى بنسمع ونشوف افعال اغلبها بيبقى تمثيل فى تمثيل... وتبقى عارف انه تمثيل.. ونحب اننا نمثل على اللى بيمثلوا علينا
وتبقى عارف انه بيمثل، ومش مصدقه فى ولا كلمه ، وتوافقه على كل كلمه بيقولها قال ايه بتجامله
الماسكات، مشكله اللى مش لابس الماسك بتاعه الاصلى، بمعنى ايه؟
كل واحد فينا له الماسك بتاعه، وهى شخصيته الحقيقه اللى على اصلها، اللى مابيعرفهاش غير الانتيم بتاعك او باباك او مامتك
وغالبا انت مابتبقاش عارف شخصيتك كويس، لانك مابتبقاش عارف نفسك.

جزء كبير من التنميه البشريه بينصب على مصطلح "اعرف ذاتك" وان كان الاختبارات الخاصه اللى تقول لك انت شخص سمعى ولا حسى ولا بصرى والانماط الشخصيات التى تندرج تحت كل منهم بتعطى لك ابعاد شخصيتك لكن برضه مابتعرفش نفسك.

زى مثلا الكمبيوتر، انا ممكن اقول لك الكمبيوتر ده لابتوب ولا كمبيوتر مكتبى ولا سيرفر ، ده كويس لكن انت عارف ايه اللى جوه كل واحد منهم... انت عرفت بالشكل بس لكن كل واحد فيهم مكوناته الموجوده بالتفصيل ايه هيه ؟ ماتقدرش تقول لى... لازم تفتح الكمبيوتر نفسه من جوه عشان تعرف اللى جواه.
التنميه البشريه حتساعدك تعرف ملامح شخصيتك من بره ... ومش حتقول لك اكثر من كده
الباقى عليك انت... لازم تقعد مع نفسك "النفس" قعده صراحه وتجيب ورقه وقلم وتكتب كل حاجة تعرفها عن نفسك، بتحب ايه بتكره ايه ، العقد اللى عندك، المشاكل اللى بتواجهها مع النفس من حب الشهوات والملذات.

ممكن قعده الصراحة دى تبقى مع نفسك اولا وبعد كده تبقى مع حد من اصحابك المقربين او مع حد من اهلك اللى انت بتحبهم قوى ودايما بتتكلم معاهم، انت لازم لك قاعده كبيره.... الموضوع ده لازم تاخده بجد، اولا انت لما حتكتب او تتكلم مع حد اولا حتستريح وكان حمل من عليك اتشال كتير، ثانيا حتبتدى تدور على حلول لمشاكلك بطريقه مختلفه بعيدا عن الهروب من المشاكل وعدم المواجهه ، ثالثا طريقه تفكيرك ومواجهتك للحياه حتتغير بالعكس دى حتبقى للافضل، اقعدها القعده دى مره واحده فى السنه وتكون لوحدك او مع حد ده شئ يرجعلك... المهم هل انت قدها؟
Custom Search